الجمعة 2 ربيع الآخر 1447هـ 26 سبتمبر 2025
موقع كلمة الإخباري
نتنياهو يتحدث عن استهداف ما وصفه بـ "الميليشيات" في العراق
بغداد - كلمة الإخباري
2025 / 09 / 26
0

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، عن استهداف ما وصفها بـ "الميليشيات الإيرانية" في العراق، وذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين.

وقال نتنياهو في تصريح مثير للجدل: "استهدفنا الحوثيين وسحقنا حماس وقضينا على معظم قادة حزب الله وترسانته وردعنا الميليشيات الإيرانية في العراق"، في إشارة مباشرة إلى الفصائل التي حاربت تنظيم داعش الإرهابي.

جاءت تصريحات نتنياهو المتعلقة بالعراق ضمن سلسلة ادعاءات تناولت عدة أطراف إقليمية، حيث افتتح كلمته بالحديث عن إيران قائلاً: "إيران تستفز وتهدد استقرار المنطقة ببرامج الأسلحة النووية".

وأضاف: "إيران كانت تطور بسرعة برنامجا ضخما للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.. ولا يجب أن نسمح لها بأن تعيد بناء قدراتها العسكرية والنووية".

وفيما يخص الوضع في غزة، أكد نتنياهو: "سننهي مهمتنا قريبا بالقضاء على بقايا حماس في غزة"، مضيفاً "سيتم تسليم السلاح في غزة وسيتم إنشاء سلطة مدنية ملتزمة بالسلام مع إسرائيل"، مشدداً على أنه "إذا وافقت حماس على مطالبنا يمكن للحرب أن تتوقف الآن".

ووجه رسالة إلى الرهائن المحتجزين في غزة بالقول: "لقد حاصرت غزة بمكبرات صوت كبيرة على أمل أن يسمعني رهائننا.. أيها الأبطال الشجعان، لن ننساكم.. شعب إسرائيل كله معكم.. لن نستسلم حتى إعادتكم جميعا إلى دياركم".

وأشار إلى أن "هناك 48 رهينة إسرائيلية محتجزون لدى حماس في غزة بينهم 20 على قيد الحياة".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لو كانت أميركا في مكاننا لفعلت ما نفعل في غزة.. كما أن الألمان أبلغوني أن إسرائيل تقوم بالعمل القذر الذي لا يريد أحد القيام به".

وأوضح: "عدد كبير من القادة الذين ينتقدون إسرائيل علنا يشكروننا خلف الأبواب المغلقة.. لكن مع مضي الوقت رضخ قادة كثيرون عبر العالم لضغط المتطرفين".

وبشأن العملية العسكرية في مدينة غزة، قال نتنياهو: "إذا كنا نريد ارتكاب إبادة جماعية في مدينة غزة لما طلبنا من المدنيين مغادرتها"

وأردف قائلاً: "إسرائيل ألقت ملايين المنشورات وأرسلت ملايين الرسائل النصية وأجرت عددا لا يحصى من المكالمات الهاتفية تحث المدنيين على مغادرة مدينة غزة.. هل يمكن لدولة ترتكب إبادة جماعية أن تتوسل إلى السكان المدنيين الذين من المفترض أنها تستهدفهم لكي يبتعدوا عن طريق الأذى؟

وأكمل: "حماس تتخذ من سكان غزة دروعا بشرية وتسرق المساعدات الإنسانية والإغاثية".

كما وجه رسالته إلى الدول التي اعترفت بدولة فلسطينية، بالقول: "قمتم بأمر خاطئ للغاية، قمت باتخاذ قرار ضد الأبرياء واليهود في كل مكان.. هذه وصمة عار.. الفلسطينيون لا يريدون دولة بالقرب من إسرائيل ولا يؤمنون بهذا الحل".

المحرر: محمد مهدي



التعليقات