دوت صفارات الإنذار، اليوم الجمعة، في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل وسط مخاوف من تسلل طائرات مسيرة انطلقت من اليمن، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي لاحقاً أن الأمر مجرد تحديد هوية كاذب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الصفارات دوت في المدينة الساحلية بعد رصد ما يُشتبه بأنه طائرات مسيرة قادمة من الأراضي اليمنية.
وسرعان ما أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أوضح فيه: "في أعقاب سماع صفارات الإنذار قبل قليل بشأن تسلل طائرة معادية في منطقة إيلات، تبين أن الأمر يتعلق بتحديد هوية كاذب".
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين فقط من هجوم حقيقي استهدف المدينة، حيث سقطت طائرة مسيرة أطلقت من اليمن في منطقة سياحية بإيلات يوم الأربعاء، مخلفة إصابة 23 شخصاً على الأقل، بينهم حالتان خطيرتان.
وأعلنت "نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية آنذاك إصابة رجلين في الستينيات من العمر في حالة خطيرة، وشخص آخر في حالة متوسطة، و17 شخصاً بإصابات طفيفة بشظايا وكدمات، فيما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى مقتل شخص واحد على الأقل.
وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش يحقق في أسباب فشل اعتراض الطائرة المسيرة بواسطة منظومة "القبة الحديدية"، موضحة أن الطائرة حلقت على ارتفاع منخفض جداً فوق المدينة، وهو تكتيك بات سمة متكررة في هجمات الحوثيين الأخيرة.
وأضافت المصادر أن هذا الأسلوب في الطيران شبيه بالصواريخ المجنحة، ما يؤخر رصد هذه المسيرات ويجعل إسقاطها أكثر صعوبة.
المحرر: محمد مهدي