وجه البابا فرنسيس يوم الأربعاء مناشدة للمجتمع الدولي لإنهاء الصراع في غزة، داعياً إلى وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين وسط تدهور الوضع الإنساني في القطاع.
وقال البابا خلال مقابلته العامة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان إن الصراع المستمر منذ أكثر من 10 أشهر تسبب في "الكثير من الفزع والدمار والموت"، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لتخفيف معاناة المدنيين.
وأضاف الحبر الأعظم: "أناشد جميع الأطراف المعنية بالتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، مع التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين".
وشدد البابا البالغ من العمر 88 عاماً على أهمية الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى الطرفين، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتأتي دعوة البابا في وقت تعاني فيه غزة من أزمة إنسانية حادة، حيث أدى القصف المستمر ونقص الغذاء والدواء والماء إلى ظروف كارثية للمدنيين، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
ودعا البابا فرنسيس مراراً منذ بداية الصراع إلى وقف العنف وحماية المدنيين، مؤكداً أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لإنهاء دوامة العنف في المنطقة.
المحرر: أزهر البغدادي