نفت وزارة الخارجية الإيرانية صحة الأنباء المتداولة بشأن بدء مفاوضات مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها “كاذبة ولا أساس لها من الصحة”، مؤكدة أن طهران لم تتلق حتى الآن أي رد رسمي من الجانب الأميركي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي، إن "سلطنة عُمان تبقى الخيار الرئيسي لاحتضان أي مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، في حال اتخاذ قرار بشأن بدء الحوار، مشدداً على أن الحديث عن انطلاق المفاوضات عارٍ عن الصحة".
وأضاف بقائي أن "عرض بلاده لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن يُعد “عرضاً سخياً” بالنظر إلى انسحاب الولايات المتحدة السابق من الاتفاق النووي"، مؤكداً أن "طهران حددت بوضوح أن أي مفاوضات مستقبلية ستكون محصورة في الملف النووي فقط، نافياً صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مطالب أميركية لبحث ملفات أخرى".
وأشار إلى أن "الأيام المقبلة ستشهد اجتماعاً ثلاثياً في موسكو يضم إيران وروسيا والصين لبحث تطورات الملف النووي والقرار الأممي 2231"، معرباً عن "ثقته بأن الدول المجاورة تدرك محاولات إشعال الفتنة من قبل أطراف خارجية".
وفي السياق ذاته، أكد بقائي أن "سياسة طهران ترتكز على حسن الجوار وتعزيز العلاقات مع دول المنطقة"، نافياً مشاركة بلاده في أي ائتلاف هجومي ضد جيرانها".
وشدد على "جاهزية القوات المسلحة الإيرانية لمواجهة أي احتمالات، مشيراً إلى استمرار العمل على تعزيز القدرات الدفاعية لحماية وحدة الأراضي والسيادة الوطنية".
المحرر: علي الصياد