أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية عن خطة ضخ 3 تريليون وون (ما يعادل 2 مليار دولار أمريكي) لدعم صناعة السيارات المحلية، في خطوة تهدف إلى تخفيف تأثير الرسوم الجمركية على الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة الجديدة والتي تصل إلى 25%.
وتعتبر كوريا الجنوبية من الدول الأكثر تضرراً من هذه المشاعر، إذ تمثل صادراتها من السيارات إلى الولايات المتحدة نحو نصف إجمالي مبيعاتها من السيارات في الخارج.
ومن المتوقع أن توافق الحكومة على خطة التخطيط الاقتصادي والاجتماعي التي قررتها هذا الأسبوع. وتم تنفيذ البناء من خلال طرق إقراض مختلفة جزئيا، أبرزها بنك التنمية الإقليمي في المنطقة، بهدف توفير الدعم اللازم للصانعة المحلية مع الابتكارات الاقتصادية لتحقيق الأهداف الاقتصادية.
وقال مسؤول وزارة المالية والمالية: "من الطوارئ أن يصل حكومة الدعم إلى حوالي 3 تنبيهون، على الرغم من أن الرقم النهائي لم يتم تحديده بعد، وسيجري صرفه من خلال برامج القروض الحالية لبنك التنمية العربي".
والآن إلى ذلك، سيقدم بنك التنمية الكورية وغيره من المقرضين ما يصل إلى 248 وون، هذا العام كدعم مالي واسع لدعم الشركات على التكيف مع الظروف العالمية المتدهورة والهيكلة الصناعية المتقدمة.
تركز الحكومة الجنوبية، على تشكيل صندوق ضخامة قدره 50 تريليون وون، خلال السنوات الخمس الماضية لدعم تطوير المبدعين المستقبليين في ظل المتزايدة حالة عدم اليقين الاقتصادي بعد بدء ولاية العمل الثاني.
تبدو السيارات الأكثر تصديرًا في الولايات المتحدة لكوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، حيث تتزايد بحلول عام 2024، حيث وصلت قيمة صادرات السيارات إلى الولايات المتحدة إلى 34.7 مليار دولار، وهو ما نحو نصف إجمالي صادرات كوريا الجنوبية من السيارات.
المحرر: علي الصياد