قالت تقارير إخبارية محلية، يوم الاثنين، إن العراق يواجه أزمة مياه متفاقمة، حيث حذّر الخبراء من عواقب وخيمة على الزراعة وموارد المياه بشكل عام إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.
أدى الانخفاض الكبير في هطول الأمطار إلى تفاقم تحديات إنتاج الغذاء، حيث تكافح المحاصيل التي تعتمد على مياه الأمطار من أجل البقاء.
وإلى جانب انخفاض معدلات هطول الأمطار، أدى تغير المناخ وسوء إدارة المياه إلى تفاقم الأزمة، مما أدى إلى تكرار حالات الجفاف والفيضانات غير المنتظمة. كما أن البنية الأساسية القديمة والري غير الفعّال يزيدان من الضغوط على إمدادات المياه في البلاد.
ولمعالجة هذه التحديات، يدعو الخبراء إلى اعتماد تقنيات الري الحديثة، والاستثمار في البنية الأساسية للمياه، ووضع سياسات تشجع المحاصيل الموفرة للمياه.
كما أن تعزيز التعاون الإقليمي أمر بالغ الأهمية، حيث لا يزال العراق يعتمد بشكل كبير على الأنهار العابرة للحدود، حيث أدت مشاريع السدود في البلدان المجاورة إلى تقييد تدفق المياه.
وفي غياب أي إجراءات حاسمة، يواجه العراق خطر الانهيار الزراعي، ونقص الغذاء، وعدم الاستقرار الاقتصادي. ويؤكد صناع السياسات على أن الإصلاحات الفورية واستراتيجيات إدارة المياه المستدامة تشكل ضرورة أساسية لتأمين مستقبل البلاد.
المحرر: سراج علي
بلدُ النهرين يموتُ عطشاً.. ما هي السيناريوهات المحتملة في المستقبل؟