قررت إدارة ترامب الموافقة على صفقة عسكرية لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار تقريباً، على الرغم من طلب أحد أعضاء الكونغرس الديمقراطيين بإيقاف البيع مؤقتاً، وذلك لحين تلقي المزيد من المعلومات.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت موافقة الخارجية الأميركية على حزمة لإسرائيل تقدر قيمتها بنحو 6.75 مليار دولار، وتشمل ذخائر ومجموعات توجيه وصمامات وسيكون المتعاقد الرئيسي شركة بوينغ وآخرين.
وتم الإعلان أيضاً عن صفقة بقيمة 660 مليون دولار لبيع صواريخ هيلفاير ومعدات ستكون شركة لوكهيد مارتن المتعاقد الرئيسي فيها.
وجاء الإعلان في الوقت الذي زار فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن بهدف عقد اجتماعات مع ترامب ومسؤولي الإدارة وأعضاء الكونغرس.
في المقابل، ندد النائب جريجوري ميكس، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بما أسماه "قراراً يخالف إجراء قائماً منذ وقت طويل" والذي يقضي بمراجعة الكونغرس لمبيعات الأسلحة الرئيسية.