أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، عدة تغييرات في قيادة الجيش بعد ساعات فقط من توليه منصبه رسمياً خلفاً لهرتسي هاليفي، مؤكداً أن العام الحالي سيكون "عام الحرب" مع التركيز على جبهتي غزة وإيران.
وذكر موقع "واينت" العبري أن زامير عين اللواء يانيف آسور قائداً للمنطقة الجنوبية، وإيتسيك كوهين رئيساً لقسم العمليات بالجيش الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن يبدأ آسور، الذي أنهى منصبه كرئيس للجيش الإسرائيلي في نوفمبر الماضي، مهامه في وقت مبكر من الأسبوع المقبل ليحل محل اللواء يارون فينكلمان، في حين سيبدأ العميد كوهين - الذي ستتم ترقيته إلى رتبة لواء - مهامه في الأشهر المقبلة ليحل محل اللواء عوديد سيوك.
وكوهين هو قائد الفرقة 162، وهي الفرقة الرئيسية التي قامت بالمناورة البرية في قطاع غزة خلال الحرب الحالية.
وكان زامير قد أجرى مساء الأربعاء، محادثة افتتاحية مع هيئة الأركان العامة، عرض خلالها رؤيته وبرامجه عند توليه منصبه، والقرارات والأهداف التي حددها لتغيير وجه الجيش وتوسيعه - مع التركيز على تعزيز الجيش البري، الذي تآكل حجمه وتدريبه بشكل كبير في العقد الذي سبق الحرب، وفق تعبيره.
وقال زامير إن "عام 2025 سيكون عام الحرب، مع التركيز على غزة وإيران، وكذلك عام الحفاظ على الإنجازات وتعميقها في ساحات أخرى".
وأكد رئيس الأركان على "أهمية قيمة النصر" في المعركة، وقال إن إعادة المختطفين هي التزام أخلاقي: "جيش الدفاع سيعمل على إعادتهم جميعاً". وقرر أن صور الرهائن ستبقى معلقة في مكتبه حتى يتم إطلاق سراحهم من الأسر في غزة.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، تولى زامير مهام منصبه رسمياً خلفاً لهاليفي، الذي استقال في يناير الماضي، معلناً تحمل مسؤوليته عن هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وجرت مراسم تسلم زامير منصبه في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من المسؤولين على رأسهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وهاليفي.
المحرر: حسين صباح