حذرت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل من مغبة استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، مهددة بقتل الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها في حال تجدد القتال.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، أبو عبيدة، في بيان مصور عبر تقنية الفيديو، إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى قتل عدد من المختطفين.
وحمل أبو عبيدة إسرائيل مسؤولية مقتل الرهائن، وكذلك عدم التزامها بالاتفاق المتعلق بغزة.
ووفقا للمعلومات الإسرائيلية، لا يزال عناصر حماس في قطاع غزة يحتجزون 24 رهينة و35 جثة للمختطفين.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قد انتهت مطلع الأسبوع الماضي. وحتى الآن، لم يتمكن الطرفان المتنازعان من الاتفاق على تمديد الاتفاق.
وكانت إسرائيل قد هددت باستئناف الحرب في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن مزيد من الرهائن.
ويأتي هذا التصعيد في التصريحات بين الطرفين في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاق جديد يضمن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، حيث تشير التقديرات إلى أن استئناف القتال سيؤدي إلى تعقيد مسار المفاوضات ويفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
ويدور خلاف بين الطرفين حول شروط تمديد وقف إطلاق النار، إذ تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، فيما تصر تل أبيب على استمرار سيطرتها على مناطق استراتيجية وتصر على تحقيق هدفها بالقضاء على قدرات الحركة العسكرية.
المحرر: حسين صباح