أعلن علماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" اليوم عن تقريب "ساعة يوم القيامة" الرمزية ثانية واحدة نحو منتصف الليل، في مؤشر على تزايد المخاطر العالمية، ليصبح العالم على بعد 89 ثانية من "الكارثة النهائية".
وقال خوان مانويل سانتوس، الرئيس الكولومبي السابق ورئيس مجموعة "الحكماء"، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها"، داعياً إلى "قيادة جريئة" لمواجهة التحديات العالمية.
وتأسست هذه الساعة الرمزية عام 1947 لقياس المخاطر النووية المتزايدة خلال الحرب الباردة، قبل أن تتوسع معاييرها لتشمل تهديدات أخرى مثل التغير المناخي والأوبئة وحملات التضليل المعلوماتي.
وجاء هذا التغيير بعد عام شهد ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة العالمية، وتصاعداً في التوترات الدولية. وكانت آخر مرة تم فيها تعديل الساعة في 2023، حين قُدمت 10 ثوانٍ إثر اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ورحب الخبراء بالوعود الأمريكية باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنهم انتقدوا الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، محذرين من تداعيات هذه القرارات على الأمن العالمي.