كشفت السلطات الإيرانية الأربعاء عن موعد جولة جديدة من المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث في 13 يناير الجاري، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول مبادرة أمريكية جديدة للتفاوض.
وقال نائب وزير الخارجية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي "إن ما يجري بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو المباحثات وليس مفاوضات"، مؤكداً سعي بلاده للتعاون في مكافحة الإرهاب.
وفي تطور لافت، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عقب لقائه نظيره الصيني وانغ يي في بكين أن "عام 2025 سيكون عاماً مهماً بالنسبة للقضية النووية"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ونفى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان التقارير عن تغيير العقيدة النووية الإيرانية، قائلاً إنها "لم تتغير حتى الآن وفقاً لتوجيهات قائد الثورة".
وكشف موقع "بغداد اليوم" نقلاً عن مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعث برسالة إلى إيران عبر سلطنة عُمان تتضمن استعداده للتفاوض على اتفاق نووي جديد.
ورداً على ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "ليس لدي معلومات حول ذلك، وبخصوص المفاوضات، نحن لم نغادر طاولة المفاوضات أبداً"، مضيفاً "إذا احترم الأطراف الآخرون آداب التفاوض، فلا مانع لدينا من التفاوض من أجل تأمين مصالح الشعب الإيراني".
وكانت إيران قد وقعت في 2015 على الاتفاق النووي مع القوى العالمية الكبرى، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، مما دفع طهران للتخلي تدريجياً عن بعض التزاماتها النووية.
المحرر: حسين صباح