دعت جمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد، الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على رواندا، متهمةً جارتها بإصدار "إعلان حرب" بإرسال مزيد من القوات عبر الحدود.
وقالت حكومة كينشاسا: إن "التعزيزات انضمت إلى مقاتلي حركة (إم23) المدعومة من رواندا والتي تقترب من غوما" عاصمة إقليم شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة (San Francisco Examiner) وترجمه (كلمة) الإخباري، فقد "تمكنت حركة "إم 23" المدعومة بعدة آلاف من الجنود الروانديين من التقدم خلال الأيام الأخيرة ضد القوات الكونغولية التي تدافع عن المدينة".
وأوضح بأن "نحو عشرة من قوات حفظ السلام الأجنبية قتلوا في الاشتباكات المتصاعدة"، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كيغالي إلى "سحب قواتها المسلحة من البلاد".
وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي عقد الأحد، تم تقديم موعده بيوم واحد استجابة للأزمة، حذر كبير الدبلوماسيين في كينشاسا من أن قوات رواندية جديدة تتدفق عبر الحدود "في انتهاك صريح ومتعمد لسيادتنا الوطنية".
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر إن ما حصل "يعتبر هجوماً مباشراً وإعلان حرب لم يعد يختبئ وراء الحيل الدبلوماسية".
كما قالت مصادر في الأمم المتحدة: إن ما بين (500 و1000) جندي رواندي وصلوا الأحد لتعزيز قوات حركة (إم23) بالقرب من غوما.
تحرير: سراج علي