يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في استخدام تطبيق مشاركة السيارات "تورو" في هجومين منفصلين ضربا الولايات المتحدة يوم الأربعاء، أسفرا عن مقتل 16 شخصاً.
وقال كيفن ماكماهيل المتحدث باسم شرطة لاس فيغاس للصحفيين "نعتقد أن هذا حادث منفصل"، مضيفاً أن استخدام المهاجمين لنفس التطبيق "مجرد مصادفة".
وأسفر هجوم الدهس في نيو أورليانز عن مقتل 15 شخصاً، في حين قُتل سائق "سايبر ترك" وأصيب سبعة أشخاص في انفجار استهدف فندق ترامب بلاس فيغاس.
وأكدت شركة "تورو" في بيان أن إحدى سياراتها استُخدمت في هجوم نيو أورليانز، قائلة "نتعاون بشكل نشط مع مكتب التحقيقات الفيدرالي".
ووصف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، انفجار سيارته في لاس فيغاس بأنه "على الأرجح عمل إرهابي"، مشيراً إلى إمكانية وجود صلة بين الهجومين.
وقالت الشرطة إنها تمكنت من تتبع سيارة "سايبر ترك" المستأجرة إلى ولاية كولورادو عبر كاميرات المراقبة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المحققين لم يجدوا حتى الآن أي صلة مباشرة بين الهجومين.
ويُعد "تورو" أكبر منصة لمشاركة السيارات في العالم، حيث يتيح للمستخدمين استئجار سيارات من مالكين محليين بعد التحقق من هوياتهم ورخص قيادتهم.
المحرر: حسين صباح