أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن الولايات المتحدة تخشى هروبا جماعيا لمسلحي تنظيم "داعش" السابقين الموجودين داخل سجون على أراضي سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن الآلاف من عناصر "داعش" وأفراد عائلاتهم لا تزال في سجون تحت حراسة القوات الكردية المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
وكان من المفترض أصلا أن تكون تلك السجون مؤقتة، لكن سلطات الدول التي اتجه منها المتطرفون إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف "داعش" قبل سنوات، لم تقم باستعادة مواطنيها من تلك السجون.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى من أجهزة محاربة الإرهاب إن ما يواجه الولايات المتحدة حاليا يشبه "قنبلة موقوتة"، مضيفا أنه "إن لم توقف تركيا هجماتها على (قوات سوريا الديمقراطية) -المدعومة من قبل واشنطن، والتي يكون الأكراد الجزء الأكبر منها-، فإننا سنكون على أعتاب هروب جماعي من السجون"، بحسب قوله.
بدوره قال القائد السابق للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) المسؤولة عن منطقة آسيا الوسطى والشرق الأوسط، جوزيف فوتيل، إن "هذا هو جيش إرهابي قيد الاحتجاز.. وأنا قلق جدا"، بحسب تعبيره.
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن عدد عناصر "داعش" في السجون يقدر بحوالي 9 آلاف شخص، إضافة إلى نحو 50 ألف شخص من أفراد عائلاتهم، وخصوصا زوجاتهم وأطفالهم.