في أول موقف دولي موحد بعد سقوط نظام بشار الأسد، أعلن مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل لعملية انتقال سياسي في سوريا تضمن مشاركة جميع الأطراف، وفقاً لبيان صدر أمس الثلاثاء.
وعبّر البيان، الذي جاء بتوافق جميع الأعضاء الدائمين والمؤقتين في المجلس، عن رؤية دولية موحدة حول مستقبل سوريا، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.
وكشف المبعوث الأممي غير بيدرسون، الذي شارك في جلسة مجلس الأمن، عن محادثات أجراها مؤخراً مع قيادة المرحلة الانتقالية في دمشق.
وقال بيدرسون إن القائد العام للإدارة السياسية الجديدة، أحمد الشرع، قدم تعهدات بإجراء إصلاحات دستورية وانتخابات تضمن مشاركة جميع المكونات السورية.
ويركز البيان على خمسة محاور رئيسية: دعم عملية سياسية شاملة وفق القرار 2254، تعزيز الاستقرار الإقليمي، مكافحة الإرهاب، حماية وحدة الأراضي السورية، وزيادة المساعدات الإنسانية.
وحذر المبعوث الأممي من أن التحديات لا تزال قائمة في سوريا رغم التغيير السياسي، داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الشعب السوري في مرحلته الانتقالية الجديدة.