كتب السيد محمد جعفر الحكيم:
في ذكرى اعتقال السادة آل الحكيم قال سماحة الفقيه السيد محمد جعفر الطباطبائي الحكيم دامت بركاته ما نصه:
(( اراد الظالمون أمرا، لكن إرادة الله هي الغالبة، وها هي الاسرة المحروسة بعين الله تعالى، تقف شامخة شوكة في عيون المفسدين، ومنارا يهدي الى سواء السبيل، وهكذا حكمة الباري أن بقية السيف أنمى عددا.
وعند الله نحتسب شهداءنا الميامين،سائلين المولى الكريم أن يحشرنا في محفل قدسه وفردوسه ونعيمه الدائم مع خيرته من خلقه محمدواله خير الانام انه حميد مجيد)) .
جدير بالذكر أن سماحة آية الله السيد محمد جعفر الطباطبائي الحكيم الذي يعد من أبرز الشخصيات العلمائية في النجف الأشرف من أسرة آل الحكيم ولديه العديد من المؤلفات في الفقه والاصول والعقيدة والتاريخ كان قد تعرض شخصيا الى الاعتقال مع ٧٠ شخصا من أسرته لمدة تزيد على ثمان سنوات من ٢٥ رجب ١٤٠٣ الى ٢٣ ذي القعدة ١٤١١ دون توجيه أي تهمة له بأمر من الطاغية صدام حسين شخصيا ،وقد تعرض مع الكثير من أقاربه ومنهم فقيه أهل البيت السيد محمد سعيد الحكيم الى تعذيب شديد ولمرات عديدة أدت لاصابة يديه بشلل لمدة ٦ أشهر تقريبا كما أنه فجع بإعدام ولديه الشابين السيد أحمد والسيد حسن مع العشرات من العلماء والاكاديميين والشباب من آل الحكيم .