الغضب رد فعل واستجابة طبيعية وغريزية لبعض المواقف، ولكن سيصبح الغضب مشكلة عند إيجاد صعوبة في السيطرة عليه، حينها ستقول أو تفعل أشياء تندم عليها.
وبيّنت إحدى الدّراسات أنّ الغضَب المُبالَغ فيه يضر بالصحّة الجسديّة والنّفسية، ويُؤذي الشّخص ومن حوله، ولكن متى يُصبِح الغضب مرضًا نفسيًّا؟
هل الغضب الشديد مرض نفسي؟
لا يعتبر الغضب مرضًا نفسيًّا، وإنّما قد يكون عرض معروف للعديد من الأمراض النّفسية، وإذا استمرّت نوبات الغضب بصورة متكررة واندفاعية غير لائقة وغير معقولة، حينها يُمكن القول إن هذا الغضب الشديد يُعزى للإصابة باضطّراب نفسي يُسمّى الاضطراب الانفجاري المتقطع (Intermittent explosive disorder - IED)، الذي يُعتبَر حالة نفسية تتميز بنوبات غضب اندفاعية متكررة أو عدوانية، ونوبات الغضب هذه لا تتناسب مع الموقف الذي تسبب في حدوثها.
أعراض الغضب الشديد المُرتبط بالمرض النّفسي
تحدُث نوبات الغضب الاندفاعيّة بصورة فُجائيّة دون سابق إنذار، وعادة ما تستمر نوبة الغضب الواحدة لأقل من 30 دقيقة، وقد تحدث هذه النوبات بصورة متكررة أو يكون بين كُل نوبة والأخرى أسابيع أو شهور، ويكون الغضب الشديد على هيئة نوبات لفظيّة أو عدوان جسدي، ويكون المُصاب سريع الانفعال وغاضب طوال الوقت، والأعراض الأخرى كما يأتي:
كيفيّة التّحكم في الغضب الشديد
فيما يأتي بعض النّصائح
والتّوصيات التي تُساعد على التّحكم في الغضب الشديد: