المحافظات العراقية التي أعلنت تعطيل الدوام الرسمي بسبب الأمطار تعطيل الدوام الرسمي في بغداد بسبب الأمطار خميس الخنجر يدعو إلى دعم حكومة محمد شياع السوداني هل يبطل الصوم مع وضع العطور ومزيلات العرق؟ تعطيل الدوام ليوم غدٍ في النجف والمثنى وبابل بسبب سوء الأحوال الجوية النزاهة تضبط مسؤولاً متلبساً بالرشوة في الأنبار دراسة تكشف عن العلاقة بين الإفراط في الجلوس وخطر يهدد الحياة الاستخبارات تطيح بـ 3 إرهابيين في الأنبار وكركوك المالية تنفي تأخير صرف مستحقات دور المسنين والأيتام كيفية التخلص من آثار تناول الأطعمة الدهنية خلال شهر رمضان وزارة النفط تؤكد التزامها بالخفض الطوعي للصادرات تحذير أممي من مجاعة وشيكة في غزة تعطيل الدوام الرسمي ليوم الخميس المقبل القضاء يصدر أمراً ولائياً بإيقاف عرض مسلسل "عالم الست وهيبة" (وثيقة) الداخلية: المواطنون يسجّلون إقبالاً واسعاً على تسجيل السلاح التربية تصدر بياناً بعد تعرض مدرّسين للاعتداء في البصرة وزارة الهجرة: منحة الـ4 ملايين دينار ستشمل كل العائدين حديثاً من المخيمات نساء غزة .. صورة حزينة لإمرأة شامخة! إغلاق جميع المدارس في جنوب السودان إشراقة كانون توجه طلباً رسمياً بإيقاف مسلسل "عالم الست وهيبة" (وثائق) اختراق صفحة الأمانة العامة لمجلس الوزراء على فيسبوك زميله: كريستيانو رونالدو قد يعتنق "الإسلام" قتلى وجرحى بالعشرات في أفغانستان بحادث سير سماع دوي انفجار لم تعرف طبيعته في أربيل مختصون يحذرون من مخاطر التحدّث مع الأموات عبر الذكاء الاصطناعي اكتشاف 4 مواقع جديدة لمقابر جماعيَّة في الأنبار آلية اختيار رئيس مجلس الوزراء في العراق انتخاب بدر الفحل محافظاً لصلاح الدين ارتفاع الصادرات التركية من الذهب والخضراوات والفواكه إلى العراق المرور توضّح بالفيديو تفاصيل رصد المخالفات عبر الكاميرات الذكية

الانتخابات القادمة وفرص التغيير
الأثنين / 21 / حزيران - 2021
حسين فرحان

في حال جرت الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر لها أم بغير موعدها، فهل سيصدق عليها أنها انتخابات مبكرة؟ وهل ستدار العملية الانتخابية بمفوضية مستقلة تعمل بقانون انتخابي جديد تم تعديله ليعطي كل ذي حق حقه؟

هل ستكون الانتخابات القادمة بمعزل عن تأثيرات الاقطاب الخارجية المتنازعة فيما بينها لتحقيق مكاسب ومغانم جديدة في العراق أو الابقاء على مكاسبها القديمة وديمومتها؟.. هل سيفلح أبناء هذا الوطن ويوفقون لاختيار من يمثلهم خير تمثيل دون أن يقضي دورته الانتخابية خارج أسوار المجلس النيابي منشغلا بتعويض ما أنفق على دعايته الانتخابية أو مقاتلا شرسا في سبيل حرف اتجاه بوصلة أرباح الصفقات لصالح حزبه وتياره وحركته؟.. هل سيتخلى البعض عن عقلية انتخاب فلان لأنه فلان أو ابن فلان حتى لو كان هذا المرشح ممن أكل عليه دهر الفشل والفساد وشرب؟ هل ستتخلى بعض النفوس عن فكرة الاكتفاء بما تمنحه الاحزاب من مصروف جيب يستقر في اليد شهرا وتفرغ منه دهرا؟ هل ستكون حاضرة في الذهن خلف صناديق الاقتراع صور الشهداء.. الجرحى.. الايتام.. الأرامل.. الحروب.. الفقر.. الوباء.. الفساد.. سوء الخدمات.. اللصوص.. المافيات.. الوجوه التي لم تجلب الخير للبلد؟.. هل ستكون حاضرة عند تأشير المربعات الصغيرة في استمارات الانتخاب تلك اللحظات التي عاشها الانسان العراقي وهو خائف من المتغيرات.. قلق من مستقبل مجهول.. متأزم الى أبعد الحدود وقد عانى من الاذلال وبذل ماء الوجه وهو ينظر لترف الطبقة السياسية الحاكمة التي لم تأبه لحاله أنام جائعا أم لم ينم؟.. هل سيفكر الانسان العراقي البالغ الرشيد الذي منحه رشده حق الانتخاب بآلية التغيير وكيفية التغيير ومعايير التغيير وهل فكر بالتغيير من أساسه أم أنه سيكون امعة من الامعات التي تمنح الرقم 1 لقناة حزبها في جهاز ( الستلايت) لتتغذى جيدا بالغذاء الحزبي حتى كأن الثرثرة الحزبية التي حكمت البلاد طيلة عقود من الزمن لم تكن كافية لاشباع غريزة التحزب؟

هل نسعى حقا للاصلاح؟ وهل يمكننا ذلك مع وجود 250 حزب وحركة وتيار قابلة للتشظي والتمدد والتوسع، كأنها جداول تنبع من ذات النهر طعمها واحد ولونها واحد لا جدوى منها الا أن تجعل ممن يردها المصداق ل (طرائق قددا)؟.. نحن اذن بخير فلو نفد نفطنا لم تنفد أحزابنا، نحن اذن بخير فلو نال كل حزب منها أربعة أعوام من أعمارنا لتطبيق نظريته وفكره وعبقرية رجاله فأننا سنحتاج لالف عام، وسنصبر على ذلك فأحزابنا تستحق أن تمنح الوقت لاسعادنا نحن الذين كنا نمتعض من الحزب الواحد الشمولي فلم نرض الا بمئات الاحزاب بدلا..

نحسد الغرب على ديمقراطيته ونغبط دول الجوار على شوارعها وبناياتها ونظامها ونطمح أن نكون مثلها، لكن ساستنا عمدوا الى صرف الانظار وتعمية الابصار عن أن ترى سيئاتهم عند صناديق الاقتراع او تذكرها، ننشغل كثيرا بآخر الاحداث والتصريحات الصادرة من القناة رقم 1 الحزبية ونأخذها معنا لصندوق الاقتراع، نتذكر تلك الاكاذيب والوعود البراقة وننسى أن آية المنافق ثلاث بل ننسى أن 17 عاما من أعمارنا ذهبت أدراج الرياح.. ننسى كل شي فلا يبقى سوى وجه قائد ضرورة جديد تربطنا به شعارات حزبه واتكاءه على المظلومية التي لا يمثلها ولا ينتمي اليها، أو وجه ذلك القريب الذي تربطنا به العشيرة، أو ذلك المتصيد بمياه الطائفية أو القومية.. ورغم أنها وجوه لم تجلب الخير لكن البعض سيلجأ اليها..

كثيرة هي التساؤلات حول هذه الانتخابات وكثيرة هي التفاصيل والسيناريوهات التي ستطرحها الكيانات المتنافسة وكثيرة هي المغريات بل والمطبات التي سيقع فيها البعض ليقضوا أربع عجاف قادمات في ممارسة الندم على أصوله، وامعان النظر في أكف خالية الا من وعود ذهبت ادراج الرياح..

فهل أعددنا العدة كشعب عانى الويلات من تجربة حظه مع الحزب الواحد اومن تجربته مع الاحزاب المتعددة؟

هل أعددنا النخب والكفاءات لقيادة البلد الى بر الامان وادراك ما تبقى من فرص ضئيلة لاستعادة ما فقدناه؟

هل سنقف خلف صناديق الاقتراع وننظر في صور المرشحين وفي اسمائهم فتكون لنا وقفة تأمل مناسبة لنقول لهذا الفاسد أو ذاك: ( مثلي لا يبايع مثله)؟

نرجو أن نكون حينها بكامل قوانا العقلية دون أي تأثيرات خارجية.