خطف طالب صيني الأضواء بطريقة غير مألوفة، بعدما اختار أن يكون حاضراً في حفل تخرجه عبر روبوت من تصميمه الخاص، في مشهد جمع بين الغياب الجسدي والحضور التقني.
الروبوت، الذي طوّره الطالب ضمن مشروع تخرجه النهائي، ظهر على منصة الحفل متحركاً بثبات، حيث صعد إلى خشبة المسرح، وتسلّم شهادة التخرج، ثم صافح أعضاء الهيئة التعليمية، وسط حالة من الدهشة والتصفيق من قبل الحاضرين.
اللحظة الاستثنائية سرعان ما تحولت إلى حديث مراسم التخرج، وأثارت تفاعلاً واسعاً بين الطلبة والأساتذة، لما حملته من دلالة على قدرة الابتكار التكنولوجي على تجاوز القيود التقليدية.
وفتح هذا المشهد باباً واسعاً للنقاش حول مستقبل التعليم، ودور الذكاء الاصطناعي والروبوتات داخل المؤسسات الأكاديمية، ليس فقط كأدوات تعليمية، بل كوسائل تمثيل وحضور في الفعاليات الرسمية.
المحرر: حسين هادي