صادق الكنيست الإسرائيلي، في قراءة أولية، على مشروع قانون يمنح الحكومة صلاحية تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في "الإخفاقات" المحيطة بهجوم 7 أكتوبر.
ويأتي هذا الإجراء وسط رفض متواصل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة، حيث يفضل بدلاً من ذلك لجنة مشتركة من الائتلاف الحاكم والمعارضة، واصفاً إياها بضمانة الحياد.
من جهتها، أعلنت كتل المعارضة مقاطعة اللجنة المقترحة، معتبرة أنها أداة للتستر السياسي تهدف إلى حماية الحكومة وليس الكشف عن الحقائق الكاملة.
وتواصلت التصعيدات العسكرية في قطاع غزة، حيث استشهد فلسطيني وأصيب آخرون اليوم الخميس بنيران القوات الإسرائيلية في بيت لاهيا شمال القطاع.
ونقلت مصادر محلية عن شهود عيان سماع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية طالت مناطق شرقي مدينة غزة والمحافظة الوسطى ومدينتي خان يونس ورفح جنوباً.
كما أفاد الشهود باستهداف الغارات لمناطق ضمن النطاق الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على مواقع شرق مدينة غزة وإطلاق نار من المروحيات الحربية.
إلى ذلك، كثفت الزوارق الحربية الإسرائيلية إطلاق نيران أسلحتها الرشاشة قبالة سواحل مدينة غزة وشمال القطاع، فيما نفذ الجيش عمليات نسف لمنازل في المناطق التي يسيطر عليها شرقي رفح وخان يونس.
في سياق منفصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود تفاهمات بين الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين بشأن إعادة فتح معبر رفح الحدودي في الاتجاهين، كجزء من الترتيبات المرتبطة بالمرحلة الثانية المحتملة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتشمل التفاهمات المطروحة، وفقاً للتقرير، مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة المعبر. وأشارت تقارير إلى أن واشنطن أبلغت حركة حماس بأن الانتقال إلى تلك المرحلة قد يحدث خلال الأسابيع المقبلة، على الرغم من تحفظات إسرائيلية حول ملفات عالقة.
المحرر: عمار الكاتب