فُقد الاتصال بطائرة كانت تقل رئيس أركان حكومة عبد الحميد الدبيبة، محمد الحداد، أثناء تحليقها فوق الأجواء التركية قرب أنقرة، في حادثة أثارت حالة من الترقب والمتابعة الرسمية.
وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن الطائرة الخاصة، التي كانت تقل الحداد في طريق عودته من زيارة رسمية إلى تركيا، اختفى الاتصال بها، مشيرة إلى أن السلطات التركية باشرت متابعة الموقف لمعرفة مصير ركاب الطائرة.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام تركية أن المجال الجوي فوق أنقرة أُغلق مؤقتاً عقب انقطاع الاتصال بطائرة تقل رئيس أركان الجيش الليبي وأربعة أشخاص آخرين.
وأكد وزير الداخلية التركي فقدان الاتصال بالطائرة، موضحاً أنها كانت متجهة من أنقرة إلى طرابلس، وطلبت الهبوط الاضطراري في إحدى مناطق أنقرة قبل انقطاع التواصل معها.
وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية تحويل مسار عدد من الطائرات بعيداً عن مطار أنقرة عقب الحادثة، في حين كشفت وسائل إعلام ليبية أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية شكّل خلية أزمة للتواصل مع الجانب التركي ومتابعة التطورات.
وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير إعلامية تركية بسقوط الطائرة أثناء توجهها من أنقرة إلى طرابلس، مؤكدة أن مصير ركابها لا يزال مجهولاً حتى الآن.
وكان محمد الحداد قد أجرى، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، مباحثات في أنقرة مع مسؤولين أتراك، تناولت آفاق التعاون العسكري بين الجانبين.
المحرر: حسين هادي