أكد عضو ائتلاف دولة القانون، صلاح بوشي، اليوم الاثنين، أن الإطار التنسيقي بات الطرف الأكثر جهوزية بين القوى السياسية لتسمية مرشحه لرئاسة الوزراء، مشيراً إلى أن هذه الجاهزية تعكس حالة الانسجام الداخلي والتفاهمات الخارجية.
وقال بوشي في تصريحات تابعها كلمة الإخباري إن قوة القرار داخل الإطار حالياً تختلف عن المراحل السابقة، ما يمنحه معنويات أكبر في التفاوض، لافتاً إلى أن الإطار سيكون قريباً من الإعلان عن خارطة التفاهمات الخاصة باختيار رئيس الحكومة، حيث يسعى لإدارة دولة وليس مجرد إدارة مرحلة مؤقتة.
وفيما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية، أوضح بوشي أن الإطار لا يعاني من إشكاليات فنية أو سياسية، لكنه يأمل بوجود انسجام بين الحزبين الكرديين (الديمقراطي والاتحاد) لتجنب أي تعقيدات، مؤكداً أن رسالة الإطار للبيت الكردي واضحة وهي ضرورة القدوم إلى بغداد بمرشح واحد لتسريع تشكيل الرئاسات وتجنب الفراغات السياسية.
وحول رئاسة البرلمان، أشار عضو دولة القانون إلى وجود قناعة ومفاوضات تضغط باتجاه تقديم المكون السني لاسم جاهز للمنصب، وعدم تفضيل تعدد المرشحين الذي قد يعرقل الحسم.
وختم بوشي حديثه بالإشارة إلى أن الخطوط العريضة للتفاهمات تتجه نحو توزيع الوزارات بين سياسية وخدمية، مبيناً أن بعض الوزارات حسمت مبدئياً للكرد والسنة وفق هذا التقسيم.
المحرر: حسين صباح