تسببت التصريحات الأخيرة للنجم المصري محمد صلاح، التي حمل فيها إدارة نادي ليفربول مسؤولية تراجع أداء الفريق، في إثارة موجة واسعة من الجدل، وسط انقسام حاد في الآراء بين الجماهير والمتابعين.
وجاءت كلمات صلاح في توقيت حرج للغاية للريدز، حيث يعاني الفريق من أزمة نتائج خانقة، تمثلت بخسارة 6 مباريات من أصل آخر 9 مواجهات في الدوري الإنجليزي، ما أدى لتراجعه إلى المركز التاسع برصيد 23 نقطة، فضلاً عن احتلاله المركز الـ13 في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
وشهدت الفترة الأخيرة سابقة لم تحدث منذ انضمام صلاح للفريق عام 2017، حيث غاب عن التشكيلة الأساسية في 3 مباريات متتالية بالدوري أمام ليدز يونايتد ووست هام وسندرلاند، وهو ما دفعه للتحدث بصراحة عن مشاعره تجاه الجلوس على دكة البدلاء، محملاً الإدارة المسؤولية.
وتفاعلت الجماهير بقوة مع الحدث، فبينما رأى البعض مثل المشجع سالم المنصوري أن ليفربول سينتهي كفريق قمة بدون صلاح، انتقد آخرون مثل عبد الله الحريجي تراجع مستوى اللاعب التهديفي مؤخراً (3 أهداف في 15 مباراة)، مطالبين إياه باحترام قرارات المدرب، فيما قارن البعض وضعه بأساطير غادروا أنديتهم مثل ميسي ورونالدو.
وفي تطور لافت، أفادت تقارير إعلامية بأن إدارة ليفربول تعتزم عقد اجتماع يضم صلاح والمدرب الهولندي أرني سلوت، مع وجود توجه جدي لاستبعاد الهداف التاريخي للفريق من قائمة مباراة إنتر ميلان المرتقبة في دوري الأبطال كإجراء انضباطي.
ومن المقرر أن يخوض صلاح مباراته القادمة أمام برايتون قبل الالتحاق بمنتخب بلاده استعداداً لكأس أمم أفريقيا في المغرب، وسط تكهنات بأنها قد تكون الأخيرة له بقميص الريدز في ظل توتر العلاقة الحالي.
المحرر: حسين صباح