تشهد الساعات المقبلة تطورات حاسمة في نادي ليفربول الإنجليزي، تمس مستقبل نجمه المصري محمد صلاح ومدربه الهولندي آرين سلوت، وذلك في أعقاب أزمة تصاعدت علنًا خلال مباراة الفريق الأخيرة على أرض ملعب أنفيلد.
وجاءت الشرارة عندما خرج صلاح عن صمته يوم السبت، معربًا عن إحباطه الشديد بسبب بقائه على دكة البدلاء في الفترة الأخيرة، وخاصة في مباراة ليفربول وليدز يونايتد.
وأكد النجم المصري أن إدارة النادي "لم تحميه" وفشلت في الوفاء بوعود قدمتها له، كما صرح بأن علاقته مع المدرب سلوت "قد انتهت"، ووصف وضعه الحالي بأنه "غير عادل"، مما يفتح باب احتمالية رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ورداً على هذه التصريحات، أفادت تقارير إعلامية يوم الأحد بأن الجهاز الإداري للنادي سيعقد اجتماعًا عاجلًا بحضور سلوت نفسه، لمناقشة الموقف.
وتتطرق النقاشات إلى احتمالية اتخاذ إجراءات تأديبية، من بينها استبعاد صلاح من قائمة الفريق المُقبلة أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
ويأتي هذا التطور في لحظة مفصلية لنجم مصر، الذي انضم لليفربول عام 2017 قادمًا من روما، ليصنع تاريخًا مميزًا؛ حيث أصبح ثالث أعلى هداف في تاريخ النادي العريق، وساهم بشكل كبير في عودة الفريق إلى منصات التتويج محليًا وقاريًا.
وبينما يقف صلاح الآن على مفترق طرق، قد تشكل المباراة المقبلة أمام برايتون بداية فصل جديد في مسيرته، سواء استمر داخل أنفيلد أو خارجه، في انتظار القرار النهائي الذي سيحدد مصير علاقته المتوترة مع النادي ومدربه.
المحرر: عمار الكاتب