أكد وزير الخارجية فؤاد حسين اليوم الأربعاء أن الملتقى القنصلي الثاني لعام 2025 أصبح مساحة مهمة بالحوار مع شركائنا من ممثلين الدول الشقيقة والصديقة العاملين في العراق.
وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقاه كلمة الإخباري، أن "الوزارة عقدت يوم الأربعاء الملتقى القنصلي في دورته الثانية لهذا العام، بحضور سفراء وقناصل البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق".
وافتتح ووزير الخارجية، فؤاد حسين، "أعمال المؤتمر بكلمةٍ أكد فيها أن هذا الملتقى أصبح مساحةً مهمة للحوار البنّاء وتبادل الرؤى مع شركائنا من ممثلي الدول الشقيقة والصديقة العاملين في العراق".
وأشار الوزير وفقاً للبيان إلى أن "العمل القنصلي، عندما يكون فاعلًا ومنظماً ومدعوماً بالحداثة، يصبح جسراً متيناً لبناء الثقة، ويفتح الآفاق أمام دخول الشركات والمستثمرين، ويوفّر الرعاية القانونية، ويُنشّط السياحة، ويعزّز حقوق الجاليات".
كما أكد أن "هذا اللقاء يمثّل محطةً جديدة تدفع نحو تحقيق الأهداف المشتركة، وتطوير آليات العمل القنصلي، وتوسيع مساحات التعاون بين العراق وشركائه".
وبينت أنه "بعد ذلك، جرى عرض فيديو تعريفي تناول أهداف الملتقى وتطوّر العمل القنصلي، إضافة إلى استعراض محاور الملتقى وأهدافه الاستراتيجية".
ثم عُقدت "جلسة حوارية أدارها رئيسُ الدائرة القنصلية، السفير فلاح الساعدي، شارك فيها وكيل الوزارة السفير محمد حسين بحر العلوم، والفريق نشأت الخفاجي مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات والإقامة، والسيد أحمد عريبي من وزارة العدل".
وأُعقِبت "بجلسةٍ أخرى استضافت السيد عمر العلوي، مستشار رئيس الوزراء لشؤون السياحة والآثار والمغتربين، والسيد بختيار حاجي حمد ممثل حكومة إقليم كردستان العراق في بغداد، والسيد محمد الربيعي مدير عام العلاقات والإعلام في أمانة بغداد".
وشهدت الجلستان "نقاشاتٍ موسّعةً وتفاعلاً عالياً من الحضور، حيث طُرحت العديد من الأسئلة والملاحظات، وقدّم السادة المسؤولون إجاباتٍ وتوضيحاتٍ شاملة كلٌّ في مجال اختصاصه".
المحرر: عمار الكاتب