أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة العراقية حققت تقدماً ملموساً في حماية النساء والفتيات من الترهيب والإساءة الرقمية، مشيرةً إلى أن الطريق ما يزال بحاجة إلى المزيد من الجهود لضمان فضاء إلكتروني آمن وشامل للجميع.
وقالت المنظمة في بيان تلقاه كلمة الإخباري: إن الأمم المتحدة في العراق، وبالشراكة مع الدائرة الوطنية للمرأة العراقية (NDIW) والمجلس الأعلى للمرأة والتنمية في إقليم كردستان (HCWD)، أطلقت حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات 2025 عبر فعاليّات رفيعة المستوى نُظمت في بغداد وأربيل.
ونقل البيان عن نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق غلام محمد إسحق زي قوله إن “الحكومة العراقية اتخذت خطوات مهمة لحماية النساء والفتيات من الترهيب والإساءة عبر الإنترنت، لكن ما يزال هناك المزيد مما يجب إنجازه”.
وأضاف إسحق زي أن “التطور السريع للتكنولوجيا واتساع حضورها في حياتنا اليومية يفرض على جميع المؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأمم المتحدة، مسؤولية مشتركة لضمان مشاركة آمنة وفاعلة للنساء والفتيات على كل المنصات الرقمية”.
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة تجدد التزامها بدعم الشركاء الوطنيين والإقليميين لإنشاء بيئات رقمية آمنة وشاملة تحترم الحقوق، مؤكدة أن الحملة ستشهد تعاوناً موسعاً مع المؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمجموعات الشبابية والمجتمعات المحلية لتعزيز الوعي، وتقوية آليات الحماية، ودفع الجهود الجماعية لإنهاء العنف الرقمي ضد النساء والفتيات في العراق.
المحرر: حسين هادي