اتهمت الشركة العامة للموانئ، اليوم الثلاثاء، جهات داخلية وخارجية بتنسيق هجمة شرسة تستهدف مديرها العام فرحان الفرطوسي، بهدف تعطيل تشغيل ميناء الفاو الكبير وسحب القرار الوطني لصالح ما وصفته بـ"أطراف فئوية".
وذكرت الهيئة في بيان تلقاه كلمة الإخباري، أن "هذه التصريحات جاءت على إثر أنباء تداولتها وسائل إعلام حول استدعاء الفرطوسي من قبل محكمة النزاهة، وهو الأمر الذي نفاه المكتب الإعلامي لمدير الموانئ بشكل قاطع في اتصال مع وكالة شفق نيوز".
وروصفت الشركة هذه الحملات بأنها "مخططة مسبقاً وتزامنت مع إعلان إنجازات كبرى في تاريخ الموانئ العراقية، أبرزها:
إنجاز النفق المغمور.
افتتاح القناة الملاحية البحرية الجديدة.
تحقيق قفزة في الإيرادات بلغت 1.3 تريليون دينار خلال عشرة أشهر.
وأكدت الشركة في بيانها أن "الهدف من هذه الهجمات هو "تشويه الحقيقة وضرب الثقة بالإدارة العليا" التي تقود مساراً تطويرياً جديداً للموانئ".
ونقل البيان عن المدير العام فرحان الفرطوسي قوله: "ما يجري ليس نقداً إعلامياً ولا رأياً مشروعاً، بل هجوماً شرساً يهدف إلى النيل من المشاريع السيادية".
وتعهد الفرطوسي بأن "شركته ثابتة لا تهتز ولا تتراجع"، مؤكداً "استمرار مسار التطوير والتوسع في الشراكات الدولية وإكمال البنى التحتية".
وهددت الشركة باتخاذ "إجراءات قانونية رادعة بحق كل من يحاول التشويه أو عرقلة مشاريعها"، مشددة على أن "سمعتها ومقدراتها "خط أحمر لا يسمح بتجاوزه".
من جهته، نقل المكتب الإعلامي للفرطوسي عن مديره نفيه وجود أي استدعاء بحقه من قبل محكمة النزاهة".
وأشار المكتب إلى أن "هناك جهات تحاول ابتزاز الفرطوسي"، لافتاً إلى أن "هذه المحاولات استمرت منذ فترة ما قبل الانتخابات البرلمانية ولا تزال قائمة عبر "هجمات إعلامية".
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تداول وسائل إعلام خبراً يفيد بأن محكمة تحقيق قضايا النزاهة في البصرة أصدرت أمراً باستقدام مدير عام الموانئ على خلفية التسجيل الصوتي المسرب له.
المحرر: عمار الكاتب