تسابق وفود من 21 دولة، بينها فرق أبحاث وتخطيط واستخبارات، الزمن في مقر القيادة الأميركية في "كريات جات" جنوب إسرائيل لوضع سيناريوهات واضحة لمستقبل قطاع غزة.
والهدف الأساسي لهذه الاجتماعات اليومية هو الإعداد لقوة متعددة الجنسيات مُفترض أن تنزع سلاح حركة حماس.
وتناقش الفرق تحضيرات نشر القوات الدولية، بما يشمل نوعية الأسلحة التي ستستخدمها، ومناطق عملها، وآليات منع الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي، والتجهيزات التقنية مثل أجهزة الاتصال، وحتى تفاصيل مثل لون الزي العسكري.
كما تبحث المهام الحساسة مثل تحديد وتدمير الأنفاق المتبقية، وجمع الأسلحة سواء بالاتفاق أو بالقوة.
في الوقت نفسه، يبحث مسؤولو الأمم المتحدة القانونيون مع نظرائهم الأمريكيين الصلاحيات القانونية لهذه القوة، التي من المقرر أن تتمركز في قاعدة داخل قطاع غزة وليس خارجه.
على صعيد متصل، اجتمع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مع نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ في الضفة الغربية، حيث ناقشا التطورات الأخيرة والمتطلبات الأساسية لتحقيق حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية.
من جهة أخرى، أكد متحدث باسم حماس أن وفداً من الحركة برئاسة خليل الحية يجري محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين لبحث المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.
المحرر: عمار الكاتب