أوضحت مديرية المرور العامة، اليوم الأحد، أسباب ارتفاع الغرامات المرورية على بعض المركبات، مؤكدة أن المخالفات المسجَّلة عبر الكاميرات تمرّ بثلاث مراحل تدقيق دقيقة للتأكد من صحتها، فيما أشارت إلى وجود لجان خاصة لاستقبال اعتراضات المواطنين ومعالجة الشكاوى.
وقال مدير إعلام المديرية، العميد نصير عبد الستار شهاب، في تصريح للوكالة الرسمية تابعه كلمة الإخباري: إن مشكلة الغرامات، خصوصاً على مركبات النقل الجماعي مثل الكوسترات والكيات، تفاقمت مؤخراً بسبب شكاوى أصحابها من تراكم مخالفات لم يرتكبها مالكو المركبات أنفسهم.
وأوضح شهاب أن المتابعة كشفت أن بعض أصحاب المركبات يُسلمون مركباتهم إلى سائقين يعملون عليها يومياً دون رقابة، وهؤلاء السائقون “لا يهتمون بالغرامات ولا بالمخالفات”، ليُفاجأ مالك المركبة لاحقاً بوجود مخالفات كبيرة مسجلة عليها.
وأضاف أن المخالفات تُسجَّل بواسطة كاميرات ذكية، ورغم وجود نسبة خطأ محتملة، إلا أن كل مخالفة تمر عبر ثلاث مراحل تدقيق (فلاتر) يشرف عليها ضباط مختصون قبل تثبيتها وإرسالها عبر تطبيق عين العراق.
وبيّن أن عدداً كبيراً من أصحاب المركبات لا يفعّلون التطبيق، ما يؤدي إلى تراكم الغرامات دون علمهم، رغم التنبيهات المتكررة بهذا الخصوص.
وأكد شهاب أن تفعيل التطبيق والمتابعة المستمرة يجنّبان تراكم الغرامات، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتعليمات المرورية، قائلاً: “السائق الملتزم لا يتعرض لأي مخالفة”.
وأشار إلى أن أبسط المخالفات التي تتابعها المديرية تشمل: عدم ارتداء حزام الأمان، استخدام الهاتف أثناء القيادة، السرعة، تجاوز الإشارة المرورية، وعدم الالتزام بقواعد السير.
وكشف عن وجود لجان اعتراضات في جانبي الرصافة والكرخ، إضافة إلى لجنة مركزية في مديرية المرور العامة، تتولى النظر في اعتراضات المواطنين والتحقق من المخالفات.
وختم بالقول إن أي مواطن لديه شكوى أو اعتراض يمكنه مراجعة اللجان المختصة، مؤكداً: “نستمع للمواطن ونقدم له المساعدة ونتحقق من شكواه لقطع الشك باليقين”.
المحرر: حسين هادي