كشفت تقارير طبية حديثة، أن الزنجبيل لا يتربع وحده على قمة الأطعمة المضادة للالتهابات، بل توجد أطعمة أخرى تتفوق عليه بفضل احتوائها على مضادات أكسدة وبوليفينول وأحماض أوميغا 3، توفر تأثيرات علاجية أقوى وأوسع نطاقاً.
ووفقاً لتقرير نشره موقع "فيري ويل هيلث" وتابعته "كلمة الإخباري"، فإن الكركم يعتبر أحياناً أقوى طعام مضاد للالتهابات، لاحتوائه على مركب "الكركمين" النشط، الذي يمنع العديد من مسارات الالتهاب، حيث أظهرت التجارب أن تناول مكملات الكركمين يخفض مستويات مؤشرات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي (CRP) وإنترلوكين-6.
ويأتي زيت الزيتون، وتحديداً البكر الممتاز، كمضاد قوي بفضل مركب "الأوليوكانثال" الذي يعمل بطريقة مشابهة لدواء "الإيبوبروفين" في تقليل نشاط الإنزيمات المسببة للالتهاب، فضلاً عن احتوائه على 30 مركباً طبيعياً تحمي الخلايا من التلف.
وتشير المعطيات إلى أن الطماطم تمتلك خصائص فعالة بفضل "اللايكوبين" الذي يقلل الإجهاد التأكسدي، فيما تعد الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين مصادر ممتازة لأحماض "أوميغا 3" التي تمنع إنتاج المواد المحفزة للاستجابات الالتهابية وتدعم عمليات الشفاء الطبيعية.
وتضمنت القائمة أيضاً التوت بأنواعه لغناه بالأنثوسيانين، والخضراوات الورقية التي تحتوي على فيتامينات (C و E) لتنظيم الاستجابة المناعية، إضافة إلى المكسرات التي يخفض استهلاكها المنتظم التهاب الأوعية الدموية، والبقوليات التي تدعم صحة الأمعاء وتمنع المواد الضارة من إثارة الالتهاب في الجسم.
المحرر: حسين صباح