باشرت الولايات المتحدة على الفور خطواتها لتشكيل قوة دولية متعددة الجنسيات ستُرسل إلى قطاع غزة، بعد حصوله على الضوء الأخضر من مجلس الأمن الدولي.
وكشف مسؤول أميركي رفيع، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن النية تتجه نحو بدء وصول الوحدات الأولى من هذه القوة إلى القطاع مع بدايات عام 2026.
وبعد المصادقة على القرار الأممي، أطلقت الولايات المتحدة جهوداً مكثفة لتشكيل قوة دولية متعددة الجنسيات لغزة، حيث كشفت مفاوضات مبكرة عن تقدم أذربيجان وإندونيسيا كأبرز المرشحين للمشاركة.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن خمس دول أبدت اهتماماً مبدئياً بالانضمام للقوة، التي من المقرر أن تبدأ عملياتها في غزة مطلع 2026. وأوضح مسؤول مشارك في المفاوضات أن أذربيجان وإندونيسيا تُعدان الأوفر حظاً للمساهمة في هذه القوة.
وستضم القوة تشكيلاً متخصصاً يدمج وحدات من المشاة والهندسة والاستخبارات والشرطة، مُصمماً خصيصاً لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية الفريدة في قطاع غزة، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
المحرر: عمار الكاتب