أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، وصول حاملة الطائرات الأميركية المتطورة “يو أس أس جيرالد فورد” رسمياً إلى البحر الكاريبي، في إطار عمليات موسّعة لمكافحة المخدرات، وفي ظل تصاعد التوترات مع فنزويلا.
وذكرت القيادة العسكرية الجنوبية الأميركية (ساوثكوم)، المسؤولة عن أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، في بيان لها أن موقع الحاملة تأكّد بعد إعلان سابق أصدرته يوم الثلاثاء الماضي بشأن دخولها منطقة مسؤولية القيادة.
وتُعد “جيرالد فورد” أحدث وأكبر حاملة طائرات في الأسطول الأميركي، وتحمل على متنها أربعة أسراب من الطائرات المقاتلة، بينما ترافقها ثلاث مدمرات صاروخية تُعد من أكثر القطع البحرية تطوراً.
وبحسب البيان، فإن مجموعة الحاملة “ستنضم إلى القوات الأميركية العاملة حالياً في البحر الكاريبي”، والتي تشمل مجموعة برمائية ووحدة من مشاة البحرية (المارينز).
ومنذ آب/أغسطس الماضي، عززت واشنطن وجودها العسكري في المنطقة بنشر ست سفن حربية، ضمن عمليات تقول إنها مخصصة لمكافحة تهريب المخدرات نحو الولايات المتحدة، في وقت يرى مراقبون أن الخطوة تأتي أيضاً في سياق التوتر المتصاعد مع فنزويلا.
المحرر: حسين هادي