أدانت جامعة الأزهر، اليوم السبت، بأشد العبارات الحريقَ الذي أُضرم في مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، واصفةً إياه بـ "الجريمة الإرهابية النكراء".
وجاء في بيان للجامعة أن الحادثة "تعكس السلوك الوحشي" و"التطرف البغيض" ممن لا يحترمون حرمة دور العبادة.
وشدد الأزهر على أن "المساس بالمساجد والاعتداء على حرمتها جريمةٌ نكراء"، معتبراً أنها لا تستهدف المباني فحسب، بل تستفز مشاعر المسلمين والمؤمنين بجميع الأديان، وتشكل انتهاكاً صارخاً للقيم الدينية والأعراف الدولية.
وحذّر البيان من خطورة استمرار "هذا السلوك الإرهابي" الذي يهدف، وفقاً للتعبير الوارد في البيان، إلى "فرض سياسة الأمر الواقع"، معرباً عن استنكاره لما وصفه بـ "المساعي لتهويد فلسطين وتغيير معالمها".
وطالبت جامعة الأزهر المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية "بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية"، واتخاذ خطوات عاجلة "لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها".
المحرر: عمار الكاتب