تناول وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، في اتصال هاتفي، المشاورات الجارية حول مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية.
وأكد الجانبان خلال الاتصال على أهمية ضمان أن يسهم القرار في تثبيت إنهاء الحرب وتهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وجاء الاتصال في إطار التنسيق المستمر بين الجانبين حول تطورات الأوضاع في فلسطين، وجهود تثبيت وتنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام، كما يأتي في سياق الجهود الدبلوماسية المكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة ودعم إعادة الإعمار.
وأشار عبد العاطي إلى البيان الصادر يوم الثلاثاء بدعم من الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والإسلامية البارزة مثل قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن وتركيا، والذي أعلن تأييده لمشروع القرار الأمريكي، معتبراً أن هذا البيان يعكس دعمًا واسعًا لاعتماد المشروع في مجلس الأمن.
ولفت إلى أن هذا البيان يؤكد التوافق الإقليمي والدولي على المضي في تنفيذ "خطة شرم الشيخ للسلام" التي توفر مساراً عملياً لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية.
كما استعرض وزير الخارجية المصري التحضيرات الجارية لعقد "المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة" في القاهرة، مشدداً على أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لضمان التنفيذ الفعال لخطة الإعمار، والتي تقدر تكلفتها بنحو 50 مليار دولار على مدى 5 سنوات.
المحرر: عمار الكاتب