وصل أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية السورية، صباح اليوم الأحد إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تُمثل منعطفاً تاريخياً في العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أن يجري الشرع مباحثات رسمية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في خطوة تعكس تحولاً لافتاً بعد سنوات من القطيعة والعقوبات.
وجاءت هذه الزيارة تتويجاً لسلسلة من التطورات الإيجابية، حيث صوت مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي لصالح قرار رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بدعم من 14 عضواً من أصل 15، بينهم روسيا، فيما امتنعت الصين عن التصويت.
وكانت الإدارة الأمريكية قد اتخذت خطوات سابقة نحو تطبيع العلاقة، بدأت بلقاء جمع ترامب بالشرع في الرياض مايو الماضي، حيث أعلن ترامب حينها رفع العقوبات عن سوريا واشترط ضرورة اتخاذ إجراءات منها تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وتلى ذلك توقيع ترامب لأمر تنفيذي لرفع العقوبات نهاية يونيو الماضي، وتوجيه وزير الخارجية بمراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، وانتهت بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية في 25 أغسطس إزالة سوريا رسمياً من قائمة العقوبات.
المحرر: عمار الكاتب