أكدت وزارة التجارة، اليوم الجمعة، أنها ماضية في تفعيل أدوات دعم التصدير وتنمية التجارة الخارجية، ضمن الرؤية الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية، وتعزيز حضور المنتج العراقي في الأسواق العالمية.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون في تصريح تابعه كلمة الإخباري: إن “صندوق دعم التصدير يُعدّ إحدى الأدوات المالية الرئيسة لتشجيع المصدرين العراقيين على دخول الأسواق الخارجية”، مبيناً أن “آليات الدعم تُقاس بنتائج ملموسة تتمثل في زيادة قيمة الصادرات غير النفطية وتنوعها بما يسهم في تحقيق عائدات اقتصادية حقيقية تدعم الاقتصاد الوطني”.
وأضاف أن “الوزارة تعمل على تفعيل الجانب التأميني للصادرات بالتنسيق مع شركات التأمين الوطنية لتقليل المخاطر التي قد تواجه المصدرين أثناء تعاملهم مع الأسواق الدولية”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز الثقة بالمنتج العراقي ورفع قدرته التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأوضح حنون أن “إيرادات النشاط التجاري شهدت ارتفاعاً خلال العام الحالي بفضل زيادة حجم التبادل التجاري وتطوير بيئة الأعمال، إلى جانب توسيع القنوات التسويقية داخلياً وخارجياً”، مؤكداً أن الوزارة مستمرة في تبسيط إجراءات التصدير والاستيراد وتحسين بيئة الاستثمار التجاري، بما ينسجم مع أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة.
واختتم بالقول إن “وزارة التجارة تواصل دعم المصدرين والمنتجين المحليين، وتعمل على توسيع القاعدة الإنتاجية وتحسين جودة السلع العراقية لتكون جديرة بالمنافسة ورافعة لسمعة العراق الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
المحرر: حسين هادي