أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعة والتنمية والقطاع الخاص، حمودي اللامي، اليوم الأربعاء، أن مؤشرات التعافي الصناعي في العراق بدأت تظهر بوضوح، مشيراً إلى أن 75 شركة ومصنعاً عراقياً باتت تصدّر منتجاتها إلى الخارج بعد سنوات من التراجع.
وقال اللامي، في تصريح للإعلام الرسمي تابعه كلمة الإخباري: إن “المنتجات العراقية باتت تصل إلى الأسواق العربية والأوروبية، وهو ما يمثل عودة الثقة بالمنتج المحلي وتوسعاً في قاعدة الإنتاج الوطني”.
وأوضح أن “آخر بيانات وزارة التجارة، الجهة المسؤولة عن منح إجازات التصدير، تشير إلى أن 21 شركة غذائية عراقية حصلت مؤخراً على تراخيص تصدير رسمية، وبدأت فعلياً بتسويق منتجاتها إلى عشرات الدول، منها دول الخليج والأردن وتركيا والكويت ومصر وغيرها”.
وأضاف أن “54 مصنعاً وطنياً شرعت بتصدير منتجاتها الصناعية إلى خارج البلاد، في خطوة تعكس انتعاش القطاع الصناعي الوطني بعد سنوات من الركود والتحديات الاقتصادية”.
وبيّن اللامي أن “المنتجات العراقية التي وصلت إلى الأسواق الخارجية تشمل البطاريات، وحديد التسليح، والسجاد (الكاربت)، والمنتجات النسيجية، والأسلاك والقابلوات الكهربائية، وغيرها من المواد التي تشهد طلباً متزايداً في الأسواق المجاورة”.
وأكد أن “الحكومة اتخذت خلال الفترة الماضية حزمة من الإجراءات والتعديلات القانونية لتسهيل بيئة الاستثمار ودعم القطاع الصناعي، شملت تعديل عدد من قرارات مجلس الوزراء وإصدار قرارات جديدة تهدف إلى جذب المستثمرين ومعالجة المعوقات التي تواجه المصانع المحلية”.
وختم اللامي حديثه بالتأكيد على أن “هذه المؤشرات الإيجابية تمثل مرحلة تحول حقيقية نحو تنشيط الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يعزز التنمية المستدامة والفرص التشغيلية في القطاع الصناعي”.
المحرر: حسين هادي