يواجه مشروع القرار الأميركي الهادف إلى نشر قوة دولية في قطاع غزة عقبات كبيرة، حيث أبدت دول من المتوقع أن توافق عليه تحفظات، بحسب ما نقلته قناة i24NEWS الإسرائيلية عن دبلوماسيين غربيين اليوم الأربعاء.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن المقترح سيواجه صعوبات في صياغة مهام القوة الدولية وصلاحياتها.
ومن أبرز التعديلات المطروحة كيفية تنفيذ المشروع الأميركي، خاصة فيما يتعلق بتكليف قوة حفظ السلام الدولية بنزع السلاح في غزة، وهو بند ترفضه الدول العربية بشدة وتطالب بتعريف دقيق للمهمة كقوة لحفظ السلام لا غير. وتتعلق نقطة خلافية أخرى بالنشاط الموازي للقوات الإسرائيلية في غزة بعد نشر القوة الدولية.
في المقابل، عبر مسؤولون إسرائيليون عن مخاوفهم من تقديم واشنطن تنازلات لضمان أوسع موافقة دولية.
وكانت مصادر قد كشفت في وقت سابق تفاصيل المشروع الأميركي، مشيرة إلى أن القوة الدولية ستكون بقيادة موحدة ومقبولة من الدول المشاركة، وبالتشاور والتعاون مع مصر وإسرائيل.
وأضافت المصادر أن مهام القوة تشمل العمل إلى جانب شرطة فلسطينية مدربة لحفظ الأمن والحدود، واتخاذ كل التدابير اللازمة لتنفيذ مهامها، والتي ذكرت المصادر أنها تتضمن نزع سلاح حماس بشكل دائم، تدمير بنيتها التحتية العسكرية، وحماية المدنيين والعمليات الإنسانية، ومراقبة وقف إطلاق النار، وتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب.
المحرر: عمار الكاتب