تشهد سلسلة هواتف آيفون 17 الجديدة من أبل أقوى موجة نمو للشركة في مبيعات الهواتف الذكية منذ جائحة كوفيد-19، حيث أثبتت أكبر عملية إعادة تصميم للمنتج الرئيسي منذ سنوات نجاحها الكبير.
وتفوق الزخم المبكر للإصدارات المعاد تصميمها التوقعات، وفقاً لمصادر في الصناعة تتابع سلسلة التوريد ومشغلي الاتصالات وفترات انتظار العملاء.
ويتوقع المحللون عودة إيرادات هواتف أبل إلى النمو بنسبة 4% في السنة المالية الأخيرة لتصل إلى 209.3 مليار دولار، مع تسارع النمو إلى nearly 5% في 2026 لتبلغ الإيرادات 218.9 مليار دولار.
وقد عزز هذا التوقت ثقة السوق مع اقتراب موسم العطلات الحاسم، متغلباً على التحديات السابقة مثل تأخر ميزات الذكاء الاصطناعي والرسوم الجمركية.
وأشار محللو بنك أوف أميركا إلى أن فترات التسليم لآيفون 17 أطول من السنوات السابقة، مما يشير إلى طلب قوي. ووصف الخبراء دورة المنتج الحالية بأنها أفضل، مع طول فترات الانتظار بنحو 13% عن العام الماضي، مما ينبئ بدورة ترقية أوسع نطاقاً.
ومن المقرر أن تعلن أبل عن نتائجها المالية للربع الرابع في 30 أكتوبر، والتي ستشمل الأسابيع الأولى لمبيعات آيفون 17. وأكد خبراء القطاع أن طلبات الشراء لهذا الجيل كانت "أقوى بكثير" من طلبات سلسلة آيفون 16 العام الماضي.
ورغم استقرار أرقام المبيعات عند حوالي 235 مليون وحدة سنوياً، يتوقع المحللون وصول المبيعات إلى 240 مليون وحدة بحلول 2027، مع توقعات بارتفاعها إلى nearly 260 مليون وحدة بنهاية العقد، مدعومة بشائعات عن إطلاق آيفون قابل للطي العام المقبل.
ويُعزى جزء كبير من هذا النجاح إلى برامج الاستبدال السخية التي تقدمها أبل والسياسات الداعمة للهواتف في الصين.
ولا تزال هواتف آيفون تمثل أكثر من نصف إيرادات أبل السنوية البالغة 390 مليار دولار، مما يساعدها على تجاوز التحديات التشغيلية في 2025.
المحرر: عمار الكاتب