كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن مركز ثقل اتخاذ القرار بشأن خطة ترامب سينتقل من قطر إلى غزة بعد إعلان الرئيس الأمريكي أن على حماس تقديم ردها خلال 3 أو 4 أيام.
وأوضح المصدر أنه "بينما يُفترض أن تتخذ قيادة حماس في الدوحة القرار، فإن الموقف الحاسم سيكون بيد القادة العسكريين: إما الاستمرار في القتال بغزة أو إنهاء الحرب".
وبحسب القناة، فإن الشخصية الأبرز المتوقع أن تحسم القرار هي رائد سعد، الذي يعد من كبار قادة الجناح العسكري في غزة.
وأشارت القناة إلى أن سعد كان أول قائد أنشأ لواء غزة وأصبح رئيس شعبة العمليات في الحركة تحت قيادة محمد الضيف.
وأبرزت القناة أن سعد شغل خلال أكثر من عقدين سلسلة مناصب قيادية وكان من المسؤولين الأساسيين عن بناء البنية التحتية العسكرية للحركة في القطاع.
وذكرت أن سعد كان أحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر، وكان مقرّباً جداً من محمد ضيف ويحيى السنوار.
وتفيد التقديرات بأن القرار النهائي سيُتخذ في غزة ثم يُنقل إلى قطر، لا العكس.
المحرر: حسين صباح