استدعت إيران سفراءها لدى بريطانيا، فرنسا، وألمانيا إلى طهران للتشاور، رداً على ما وصفه الإعلام الرسمي بـ "التحرّك غير المسؤول" للدول الأوروبية الثلاثة لتفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
ويأتي هذا بعدما صوت مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار، قدمته الصين وروسيا، كان يهدف إلى تمديد اتفاق 2015 النووي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) لستة أشهر إضافية حتى أبريل 2026.
ونتيجة لذلك، أصبحت إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران أمراً محسوماً، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بحلول منتصف ليل السبت/الأحد بتوقيت غرينيتش.
وقد أكدت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة أن العقوبات "سيعاد فرضها"، بينما أوضح السفير الفرنسي أن السبب هو "إصرار إيران على رفضها" وعدم تقديمها "أي مبادرات ملموسة".
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن تفعيل "آلية الزناد" هو إجراء "باطل قانوناً، ومتهور سياسياً"، مؤكداً أن إيران "لن ترضخ مطلقاً للضغوط".
أما روسيا، فقد وصفت ما حدث بأنه "خداع وأكاذيب ومسرحية عبثية"، مشيرة إلى أنها لا ترى جدوى لإعادة فرض العقوبات.
المحرر: عمار الكاتب