وصف محمد إسلامي، مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية، زيارته الأخيرة إلى فيينا بـ"الجيدة"، مؤكداً أنها شهدت خطوات إيجابية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها إسلامي لوكالة تسنيم بعد إلقائه كلمة في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا.
وأوضح إسلامي أن حضوره في المؤتمر سمح لإيران بعرض وجهة نظرها والحيلولة دون انتشار "الرواية الأحادية" التي تصور إيران بأنها لا تخضع للمراقبة وتُظهر انحرافاً في برنامجها النووي.
كما أشار إسلامي إلى "اتفاق مهم تم التوصل إليه مع الوكالة الدولية، والذي كان يُعد شرطاً أساسياً من جانب الدول الأوروبية.
وذكر أن هذه الدول اتخذت مواقف أكثر تشددا بعد توقيع الاتفاقية بين وزير الخارجية الإيراني والمدير العام للوكالة.
وشدد إسلامي على ضرورة وضع آلية جديدة في نظام الضمانات الذي يخص بلاده، بحيث توضح كيفية تعامل نظام التفتيش مع أي هجوم عسكري محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أن هذه المطالبة تتماشى مع قانون مجلس الشورى الإسلامي.
من جهته، كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد اعتبر في وقت سابق أن تفعيل آلية "الزناد" من قبل أوروبا هو أمر "غير قانوني وغير شرعي".
المحرر: عمار الكاتب