أكدت حركة (حماس)، أن الادعاءات التي يروج لها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول استخدام المقاومة للأبراج السكنية في مدينة غزة لأغراض عسكرية، "ليست سوى أكاذيب مكشوفة" .
وأوضحت الحركة في بيان لها، أن هذه الادعاءات يسوقها الجيش الإسرائيلي "لتبرير جرائم جيشه الفاشي وتغطية تدميره الممنهج لمدينة غزة، كما دمّر من قبل مدن رفح وخانيونس وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا" .
ورداً على اتهامات إسرائيل لحماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية، أشارت الحركة إلى أن هذه "محاولات تضليل مفضوحة تعبّر عن استخفاف هذا الكيان المارق بالرأي العام العالمي" .
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "مصمم على الاستمرار في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، ودفعهم قسراً إلى النزوح بهدف تهجيرهم من قطاع غزة" .
وشددت حماس على أن "كل الأكاذيب والادعاءات التي يروّجها ناطقو الاحتلال وقادته المجرمون، لن تغيّر من حقيقة هذا الكيان وجيشه التي باتت جلية أمام العالم أجمع" .
وأكد البيان أن "تجارب التاريخ تؤكد أن هذه الجرائم الوحشية لن تسقط بالتقادم، مهما طال الزمن" ，مشيرة إلى أن تقارير الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية وثقت "تعطش الاحتلال السادي لدماء المدنيين والأطفال الأبرياء" .
المحرر: حسين صباح