يشهد الدولار الأمريكي تراجعاً في تعاملات اليوم الخميس، مدفوعاً بتزايد التوقعات بين المستثمرين بخفض وشيك للفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
وجاء هذا التفاؤل بعد تصريحات رئيس البنك الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، التي ألمح فيها إلى إمكانية خفض الفائدة.
وتتفاقم الضغوط على الدولار بسبب محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتصاعدة للتأثير على السياسة النقدية، حيث يسعى لإقالة ليزا كوك، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، واستبدالها بشخص موالٍ له.
وعلى الرغم من أنباء سياسية غير مستقرة في فرنسا، فقد ارتفع اليورو مقابل الدولار، بينما استقر مؤشر الدولار عند 98.135 نقطة. وفي الوقت نفسه، صعد الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي، بينما انخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري واليوان الصيني، وارتفع قليلاً أمام الين الياباني.
وينتظر صدور بيانات اقتصادية رئيسية، مثل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي وتقرير الرواتب الشهري، والتي ستؤثر على قرار البيدرالي بشأن الفائدة. ويتوقع المتعاملون بنسبة 84% أن يتم خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، مع توقعات بخفض إجمالي قدره 56 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
وفي سياق متصل، ألغت اليابان زيارة تجارية مقررة إلى واشنطن، والتي كانت تهدف إلى تسوية تفاصيل اتفاق للرسوم الجمركية بين البلدين.
المحرر: عمار الكاتب