تداول رواد التواصل الاجتماعي تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها حسين الشرع، والد الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، مما أثار تفاعلًا واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. وقد شملت هذه التصريحات نقاطًا عدة، أبرزها نسب العائلة والخلافات الفكرية مع ابنه.
وفي مقابلة تلفزيونية، تحدث حسين الشرع عن ماضيه مع نظام الأسد، مشيراً إلى مصادرة منزله والحكم عليه بالإعدام، وكيف تم إخباره كذبًا بمقتل ابنه.
أما عن نسب عائلته، فقد صرح بأنهم من قرية "جيبين" وأنهم "فلاحون وملاك أراض". كما أشار إلى أن عائلته من "عائلة النبوة"، ولها "مكانة اجتماعية مرموقة" في حوران وفلسطين ودمشق، مؤكدًا أنهم "من عائلة تمت للأشراف بصلة.. عائلة هاشمية".
وفي جزء آخر من المقابلة، تطرق الشرع الأب إلى حوار دار بينه وبين ابنه، أحمد الشرع، حول الهجوم على مدينة حلب. حيث نصح ابنه بأن "حلب حامضة عليكم"، وحذره من التورط في الهجوم، قائلًا: "خليكم مستورين في إدلب، أحسن ما يهجموا الروس والإيرانيين والنظام، ونازلين فيكم دك يوميًا". وأضاف أن الهجوم أدى إلى خسارة مناطق واسعة من ريف حلب وإدلب.
وعندما رد عليه ابنه بأنه "أقوى من حماس وحزب الله"، قال حسين الشرع إنه في صباح اليوم التالي، اتصلت به ابنته وأخبرته بهجوم قوات النظام، ليكتشف من التلفزيون أنهم "حرروا ريف حلب الغربي".
كما تحدث حسين الشرع عن الاختلافات الفكرية بينه وبين ابنه، موضحاً أن ابنه "قلبه على سوريا" ويريدها "دولة متطورة"، ويهدف إلى "عودة اللاجئين".
وأشار إلى أن ابنه يسعى لبناء علاقات مع دول مثل السعودية وقطر والإمارات وتركيا، معتبراً أن "رفع العقوبات إنجاز جيد جداً".
المحرر: عمار الكاتب