بغداد - كلمة
عزا علي النجفي نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، يوم الخميس، ان مشكلة العراق الكبيرة ابتعاد الساسة عن حقوق الشعب،و كشف عن وجود جهات تحاول ضرب الوجود "المرجعي" من الداخل، على حد قوله.
وقال النجفي الذي يشغل منصب الناطق الرسمي لمكتب والده، ان "الفتوى بالجهاد الكفائي اثبتت ان الشعب العراقي لديه قيم ومبادئ اختلطوا بها ومن خلال هذا الاختلاط استطاعوا من تحقيق هذا النصر الكبير".
وأضاف "نريد الحفاظ على النصر والتمسك بمبادئنا وما يحصل اليوم ان الجهات التي حاولت كسر العراق لن تتركه في حاله وانما جاءت الى ضرب الحالة الدينة والأخلاقية والاجتماعية كما تحاول ضرب الوجود المرجعي من الداخل ضمن طرح مفاهيم بعيدة عن ارض الواقع والشعب لهذا نحتاج الى التمسك فيما بيننا اليوم".
وتابع "ماقدمته المرجعية الدينية شيء كبير والعراق بأمس الحاجة وخاصة السياسيين عليهم ان يأخذوا هذه القوة لينطلقوا بها"، فيما أشار ان "هناك بوادر لكن لايزال كلام وننتظر ان تكون هناك إرادة بوضوح لمصلحة العراق اولاً".
وأشار ان "العراق مشكلته الكبيرة ابتعاد الكثير من السياسيين والقوى السياسية عن رفاهية شعبه وامنه والذهاب الى مصالحه الشخصية عليهم ان يجعلوا من هذا الانتصار فرصة كبيرة لهم بعد ان كاد العراق ان يذهب الى غير رجعة، وعلى الجميع ان يتحمل المسؤولية والدفاع باتجاه رفع المعاناة عن الشعب والصراع الطائفي والسياسي".
وبين الشيخ علي النجفي "لايزال هناك الكثير يحتاج ان تؤخذ بواقعية لتحقيق اماني الشعب اليوم هناك امل لمكافحة الفساد، وننتظر مواقف حقيقة لكسب الشارع وأداء خدمته وحقه".
وأردف بالقول "القوات المسلحة يفترض ان تكون بيد الدولة والقوة التي قارعت داعش يجب الحفاظ على قوتها ومعنوياتها وعقائديتها عليها كذلك الجيش والشرطة وهو امر ضروري اما الإجراءات التنظيمية تبقى بيد الدولة هي التي تتابعها".