يفضّل الأطفال الصغار في قضاء الشوملي التابع لمحافظة بابل، مرافقة أجدادهم للذهاب إلى مدن الألعاب وزيارة الأقارب، وأداء طقوس هذه المناسبة التي تدخل الفرح إلى قلوبهم.
وسجّلت مدن الألعاب والحدائق العامة في القضاء، حضوراً مميزاً للأجداد والجدات وهم يصطحبون أحفادهم لقضاء أوقات ممتعة معهم.
ويعتقدُ الأطفال الصغار كما يقول الأهالي: إنّ "مرافقة الأطفال لأجدادهم في هذه المناسبات الجميلة تجعلهم يعيشون أجواءَها كاملة، وعمل ما يفضّلونه خلال العيد".
ويضيف الأهالي، بأنّ "الأحفاد هم ثمرة قلوبهم التي أتعبتها السنين، وما أن يروا الضحكات تعلو وجوههم حتى تدبَّ العافية في كل مفاصل أجسادهم" هكذا تحدّثوا.
كما ويقول الآباء ذاتهم إنّهم "في الوقت الذي لا يجدون فيه الوقت الكافي لاصطحاب أطفالهم إلى السوق أو الأماكن الترفيهية وحتى إلى الطبيب، فإنهم يجدون في آبائهم الملاذ الذين يلجؤون له؛ ليحملوا عن عاتقهم هذه المسؤولية".
باعتبار أن "الأجداد متفرّغين في أكثر الوقت، إلى جانب طيبتهم وحبّهم لأحفادهم، تراهم يخصصون وقتهم لرعاية أحفادهم، وخصوصاً الذين ولدوا معهم في البيت ذاته، حتى يصبحون أعز ما يملكون في هذه الحياة" كما تحدّثت بعض النسوة ممن حضرن إلى مدينة ألعاب الشوملي.
من جهته أكد محافظ بابل، عدنان فيحان الدليمي أن "بلدية الشوملي تبذل جهوداً كبيرة لتحويل أماكن الترفيه والدائق إلى واحات للجمال، وملاذ آمن يضجّ بفرح الأطفال ولقاءات الأحبة".
وتابع القول: إن "ما زرعناه بالأمس أثمر اليوم بسمةً تُضيء الحدائق ، وفرحاً لا يُنسى".
وثمّن الدليمي "جهود القوات الأمنية في تأمين أجواء العيد للعوائل المحتفلة".
المحرر: سراج علي