أقدم طالب بالصف الأول الإعدادي الأزهري على إنهاء حياته بتناول مادة سامة في عزبة بكير التابعة لقرية شوبر بمركز طنطا في محافظة الغربية المصرية، وذلك خوفاً من عقاب والده بعد اكتشافه وهو يدخن السجائر.
وبحسب البلاغ الوارد إلى اللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية، تلقى مأمور مركز شرطة طنطا إخطاراً من مستشفى طنطا الجامعي يفيد باستقبال الطالب "محمود. ط" في حالة إعياء شديد مصحوب بقيء وإسهال حاد نتيجة تناوله "حبة الغلة" السامة، والتي لفظ أنفاسه الأخيرة إثرها.
وعند انتقال الأجهزة الأمنية تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير إدارة البحث الجنائي إلى المستشفى، كشفت التحريات الأولية أن الطالب المقيد بالصف الأول الإعدادي الأزهري أقدم على هذه الخطوة المأساوية بعد خوفه من عقاب والده عقب ضبطه وهو يدخن السجائر.
وتشير التفاصيل إلى أن الطالب تناول المادة السامة المعروفة محلياً باسم "حبة الغلة"، والتي تُستخدم عادة في مكافحة القوارض، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع قبل وصوله إلى المستشفى الجامعي.
وتم نقل جثمان الطالب إلى مشرحة المستشفى، وحررت السلطات الأمنية محضراً رسمياً بالواقعة، بينما باشرت النيابة العامة فوراً التحقيق في الحادث وطلبت تحريات مفصلة حول الظروف المحيطة بهذه المأساة.
المحرر: حسين صباح