لندن- كلمة: كشف مصدر مطلع، الاربعاء، ان رجل الدين الشيعي،
مقتدى الصدر، اصدر قرارا باستثناء خمسة قيادين بينهم نواب حاليين
وسابقين في كتلة الاحرار ، والسماح لهم بالترشح للانتخابات
المقبلة.
يأتي هذا عقب يوم واحد من تبنيه لحزب الاستقامة تابع للتيار الصدري المزمع مشاركته في الانتخابات المقبلة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصدر قوله ان "الصدر استثنى 5 قياديين في كتلة الاحرار والسماح لهم الترشيح للانتخابات المقبلة"، مبينا ان الاسماء المشمولة بالترشيح، هما، النائب الحالي حاكم الزاملي، والنائب السابق مها الدوري عن محافظة بغداد .
واضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، اما الاسماء الاخرى التي تم استثناؤها والسماح لها بالترشيح وخوض التنافس في الانتخابات المقبلة هم ، محافظ ميسان الحالي علي دواي، وعن كربلاء وزير الاعمار السابق طارق الخيكاني ، وعن ذي قار رئيس مجلس المحافظة حاليا حميد الغزي.
ومقتدى الصدر هو نجل المرجع الشيعي الراحل المثير للجدل محمد محمد صادق الصدر الذي اعدمه الرئيس العراقي السابق بعد أن اتهمه بمحاولة الانقلاب على النظام.
وحتى وقت قريب، كان الصدر يتزعم تياراً سياسياً شارك في العملية السياسية منذ سقوط النظام السابق، وسيطر على أماكن حساسة في الدولة ومنها الوزارات الخدمية ولكنها لم تخلو أيضا من الفساد الإداري والمالي.
ويرى مراقبون ومحللون، ان الصدر يتبنى في هذ المرحلة خطاباً انتخابياً كغيره من السياسيين، ويسعى من خلال تحالفه مع حركات تختلف عن متبناه العقائدي جذرياً الحصول على أكبر قدرٍ ممكن من الأصوات.
يأتي هذا عقب يوم واحد من تبنيه لحزب الاستقامة تابع للتيار الصدري المزمع مشاركته في الانتخابات المقبلة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصدر قوله ان "الصدر استثنى 5 قياديين في كتلة الاحرار والسماح لهم الترشيح للانتخابات المقبلة"، مبينا ان الاسماء المشمولة بالترشيح، هما، النائب الحالي حاكم الزاملي، والنائب السابق مها الدوري عن محافظة بغداد .
واضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، اما الاسماء الاخرى التي تم استثناؤها والسماح لها بالترشيح وخوض التنافس في الانتخابات المقبلة هم ، محافظ ميسان الحالي علي دواي، وعن كربلاء وزير الاعمار السابق طارق الخيكاني ، وعن ذي قار رئيس مجلس المحافظة حاليا حميد الغزي.
ومقتدى الصدر هو نجل المرجع الشيعي الراحل المثير للجدل محمد محمد صادق الصدر الذي اعدمه الرئيس العراقي السابق بعد أن اتهمه بمحاولة الانقلاب على النظام.
وحتى وقت قريب، كان الصدر يتزعم تياراً سياسياً شارك في العملية السياسية منذ سقوط النظام السابق، وسيطر على أماكن حساسة في الدولة ومنها الوزارات الخدمية ولكنها لم تخلو أيضا من الفساد الإداري والمالي.
ويرى مراقبون ومحللون، ان الصدر يتبنى في هذ المرحلة خطاباً انتخابياً كغيره من السياسيين، ويسعى من خلال تحالفه مع حركات تختلف عن متبناه العقائدي جذرياً الحصول على أكبر قدرٍ ممكن من الأصوات.