أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية اغتيال استهدفت خليل عبد الناصر محمد خطيب، الذي وصفوه بأنه "قائد خلية في كتيبة المغازي" التابعة لحركة حماس، في غارة جوية نُفذت يوم الجمعة الماضي.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي صدر اليوم، تفاصيل العملية والدوافع وراء استهداف الشخصية الفلسطينية.
وقال البيان "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك قضت طائرة لسلاح الجو الجمعة الماضية على المخرب المدعو خليل عبد الناصر محمد خطيب، قائد خلية في كتيبة المغازي التابعة لحماس الإرهابية".
وكشف الجيش الإسرائيلي عن الحادثة التي دفعته لاستهداف خطيب، والتي تعود إلى شهر يناير من العام الماضي وأسفرت عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأضاف البيان الإسرائيلي "كان المدعو خليل قد قاد خلية مخربين أطلقت صواريخ مضادة للدروع باتجاه مباني كانت قواتنا تعمل فيها وباتجاه طاقم دبابة كان يؤمنهم، وذلك في منطقة المغازي بتاريخ 22 يناير 2024، مما أسفر عن سقوط 21 جندياً من جيش الدفاع".
وأشار البيان العسكري الإسرائيلي إلى أن نشاط خطيب لم يقتصر على الحادثة المذكورة، بل امتد لعمليات أخرى خلال الحرب الدائرة.
وأوضح أن خطيب "خلال الحرب، شارك في تخطيط وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية الأخرى ضد قوات جيش الدفاع".
ولم تصدر حركة حماس أو الفصائل الفلسطينية الأخرى تعليقاً فورياً على الإعلان الإسرائيلي حول تصفية خطيب حتى وقت نشر هذا التقرير.
المحرر: حسين صباح